وقال العلامة الدمياطى :
سورة الدخان
مكية وآيها خمسون وست حجازي وشامي وسبع بصري وتسع كوفي خلافها أربع حم وليقولون كوفي الزقوم مكي وحمصي ومدني أخير البطون تركها دمشقي ومدني أول مشبه الفاصلة آيتان يحيي ويميت بني إسرائيل القراآت مر حكم حم إمالة وسكتا واختلف في الباء من قوله تعالى ( ) رب السماوات ( الآية ٧ فعاصم وحمزة والكسائي وخلف يخفضونها بدلا من ربك أو صفة وافقهم ابن محيصن والحسن والباقون بالرفع على إضمارمبتدأ أي هو رب أو مبتدأ خبره لا إله إلا هو وعن ابن محيصن ربكم ورب بالجر فيهما على البدل أو النعت لرب السموات
وأمال أني حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما وأدغم دال وقد جاءهم أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف
وقرأ ( نبطش ) الآية ١٦ بضم الطاء أبو جعفر لغة فيه كما مر بالأعراف وعن الحسن يبطش بالياء المضمومة مبنيا للمفعول والبطشة بالرفع على النيابة وفتح الياء من إني أتيكم نافع وابن كثير وابو عمرو وأبو جعفر وأدغم ذال عذب أبو عمرو وهشام بخلفه وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف وأثبت الياء في ترجمون و فاعتزلون وصلا ورش وفي الحالين يعقوب وفتح الياء من تؤمنوا لي ورش واتفقوا على عدم إمالة فدعا لكونه واويا مرسوما بالألف