فصل فى الوقف والابتداء فى آيات السورة الكريمة :
قال شيخ الإسلام / زكريا الأنصاري
سورة الجاثية
مكية إلا قوله قل للذين آمنوا يغفروا الآية فمدني
وقد علم حكم حم تنزيل الكتاب مما مر في سورة المؤمن الحكيم حسن وقال أبو عمرو كاف للمؤمنين حسن وقال أبو عمرو كاف وكذا لمن قرأ من دابة آيات بالرفع وكذا يوقنون إن قرئ آيات الأخيرة بالرفع ومن قرأ لكسر فيهما لم يكن الوقف على الآيتين حسنا لتعلق ما بعدهما بالعامل السابق وهو إن يعقلون تام يؤمنون تام يؤمنون تام كاف لم يسمعها صالح أليم كاف هزوا أكفى منه مهين حسن اولياء كاف وكذا عظيم هذدى حسن أليم تام تشكرون حسن جميعا منه كاف يتفكرون تام وكذا يكسبون وترجعون على العالمين جائز بغيا بينهم تام يختلفون كاف لا يعلمون حسن وكذا شيئا وأولياء بعض المتقين تام يوقنون حسن وكذا وعملوا الصالحات لمن قرأ سواء بالرفع ومحياهم ومماتهم ساء ما يحكمون تام وكذا بالحق عند أبي حاتم بجعل لام لتجزى لام قسم كما مر نظيره لا يظلمون تام من بعد الله كاف تذكرون حسن إلا الدهر تام إلا يظنون حسن وكذا صادقين لا ريب فيه كاف لا يعلمون تام والأرض كاف وكذا المبطلون جاثية حسن لمن رفع كل الثانية على الابتداء وليس بوقف لمن نصبه إلى كتابها حسن وكذا كنتم تعملون وبالحق وتعلمون في رحمته كاف المبين حسن وكذا مجرمين بمستيقنين تام ما عملوا جائز يستهزؤن كاف وكذا ومأواكم النار من ناصرين حسن الحياة الدنيا يستعتبون حسن رب العالمين آخر السورة تام. أ هـ ﴿ المقصد صـ ٧١٠ ـ ٧١٣﴾