وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة الجاثية
مكية إلا قوله قل للذين آمنوا يغفروا الآية فمدني كلمها أربعمائة وثمان وثمانون كلمة وحروفها ألفان ومائة واحد وتسعون حرفا وآيها ست أو سبع وثلاثون آية ٠
حم تنزيل الكتاب (حسن) إن جعل تنزيل مرفوعا بالابتداء كان الوقف على حم تاما وكاف إن جعل خبر مبتدأ محذوف ٠
الحكيم (كاف) ومثله للمؤمنين لمن رفع آيات بالابتداء وبها قرأ ابن كثير ونافع وعاصم وأبو عمرو وابن عامر وما قبلها خبر وليس بوقف لمن قرأ آيات بكسر التاء وقوله وما يبث عطف على خلق المضاف إلى كم واستقبح عطفه على الكاف لإن الضمير المتصل المجرور لا يعطف عليه إلا بإعادة حرف الجر لا تقول مررت بك وزيد حتى تقول مررت بك ويزيد والأصح أن في السموات العطف على معمولي عاملين مختلفين العاملان إن وفي المعمولان السموات وآيات فعطف وتصريف على السموات وعطف آيات الثانية على لأيات فيمن نصب آيات وفي ذلك دليل على جوازه والأصح عدم جوازه ٠
يوقنون (كاف) لمن قرأ وتصريف الرياح آيات بالرفع خبر مبتدأ محذوف أي ما ذكر آيات العقلاء ومن قرأ بالنصب على لآيات فيهما لم يحسن الوقف على الآيتين لتعلق ما بعدهم بالعامل السابق وهو إن وهي قراءة بالنصب على لآيات فيهما لم يحسن الوقف على الآيتين لتعلق ما بعدهم بالعامل السابق وهو إن وهي قراءة حمزة والكسائي ولا يوقف على بعد موتها ولا على الرياح ٠
يعقلون (تام)
بالحق (حسن)
يؤمنون (تام) ومثله أثيم إن جعل يسمع مستأنف وليس بوقف إن جعل صفة لما قبله والتقدير سامع ٠
كأن لم يسمعها (جائز)
أليم (كاف) على استئناف ما بعده
هزوا (حسن)
مهين (كاف) على استئناف ما بعده ٠
جهنم (جائز)
شيأ ليس بوقف لإن ولا ماتخذوا مرفوع عطفا على ما الأولى ٠
أولياء (كاف) ومثله عظيم ٠
هذا هدى (حسن) لإن والذين مبتدأ بآيات ربهم ليس بوقف لإن خبر الذين لم يأت بعد ٠
أليم (تام)


الصفحة التالية
Icon