ولا وقف من قوله الله الذي إلى تشكرون فلا يوقف على بأمره ولا على من فضله للعطف فيهما ٠
تشكرون (كاف) ومثله جميعا منه وقرئ منه بكسر الميم وتشديد النون ونصب التاء مصدر من يمن منة وهي قراءة ابن عباس وابن عمير أي من الله عليكم منة وأغرب بعضهم ووقف على وسخر لكم وجعل ما في السموات مبتدأ وما في الأرض عطفا عليه وجميعا منه الخبر وجوّز الوقف أيضاً على السموات وجعل وما في الأرض مبتدأ وجميعا منه الخبر ٠
يتفكرون (تام) ومثله يكسبون ٠
فلنفسه (كاف) وقال ابن نصير لا يوقف على أحد المعادلين حتى يأتى الثاني والأولى التفريق بينهما بالوقف ٠
فعليها (كاف)
ترجعون (تام)
والنبوة (جائز) ومثله من الطيبات ٠
العالمين (كاف)
من الامر (حسن)
العلم ليس بوقف لان قوله بغيا بينهم معناه اختلافهم للبغى فهو مفعول له ٠
بغيا بينهم (كاف)
يوم القيامة ليس بوقف لإن ما بعده ظرف للحكم
يختلقون (تام)
فاتبعها (جائز)
لا يعلمون (كاف)
شيأ (حسن) ومثله أولياء بعض ٠
المتقين (تام)
بصائر للناس ليس بوقف لإن ما بعده عطف عليه ٠
يوقنون (تام) ومثله وعملوا الصالحات لمن قرأ سواء بالرفع خبر مبتدأ أو مبتدأ وما بعده خبر وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي بكر عن عاصم وليس بوقف لمن قرأ بالنصب وهي قراءة حمزة والكسائي وحفص عن عاصم على أنه مفعول ثان لنجعلهم أي لا نجعلهم مستوين في المحيا والممات وقراء الامصار متفقون على رفع مماتهم ورويت عن غيرهم بفتح التاء والمعنى أن محيا المؤمنين ومماتهم سواء عند الله في الكرامة ومحيا المجترحين ومماتهم سواء في الاهانة فلف الكلام اتكالا على ذهن السامع وفهمه ويجوز أن يعود على المجترحين فقط أخبر أن حالهم في الزمانين سواء، اهـ سمين ٠
ومماتهم (حسن) في القراءتين ٠
ما يحكمون (تام) ومثله بالحق عند أبي حاتم لانه يجعل لام ولتجزي لام قسم وتقدم الرد عليه ٠