واختلف في ( ) ليجزي قوما ( ) الآية ١٢ فنافع وابن كثير وأبو عمرو وعاصم ويعقوب بالياء من تحت مبنيا للفاعل أي ليجزي الله وافقهم اليزيدي والحسن والأعمش وقرأ أبو جعفر بالياء المضمومة وفتح الزاي مبنيا للمفعول مع نصب ( قوما ) أي ليجزي الخير والشر أو الجزاء أي ما يجزى به لا المصدر فإن الإسناد إليه سيما مع وجود المفعول به ضعيف قاله القاضي وقيل النائب الظرف وهوبما قاله السمين وفي هذه حجة للأخفش والكوفيين حيث يجوزون نيابة غير المفعول به مع وجوده والباقون بنون العظمة مفتوحة مبنيا للفاعل
وقرأ ( ترجعون ) الآية ١٥ بفتح التاء وكسر الجيم يعقوب وسهل أبو جعفر همز إسرائل ومر أول البقرة خلاف الأزرق في مده ووقف حمزة عليه كهمزة النبوة لنافع
وقرأ ( ) سواء محياهم ( الآية ٢١ بالنصب حمزة وحفص والكسائي وخلف وتقدم بالحج وأمال محياهم الكسائي فقط وقلله الأزرق بخلفه وقرأ أفرأيت بتسهيل الثانية نافع وابو جعفر وللأزرق وجه آخر إبدالها ألفا خالصة مع إشباع المد لأجل الساكن بعدها وحذفها الكسائي ومر ما فيه بالأنعام وغيرها
واختلف في ( غشاوة ) الآية ٢٣ فحمزة والكسائي وخلف بفتح الغين وسكون الشين بلا ألف وافقهم الأعمش وعنه أيضا كسر الغين والباقون بكسر الغين وفتح الشين وألف بعدها لغتان بمعنى غطاء وقرأ تذكرون بتخفيف الذال حفص وحمزة والكسائي وخلف ومر حكم إمالة الدنيا غير مرة وعن الحسن ما كان حجتهم بالرفع اسم كان وإلا أن قالوا الخبر والجمهور بالنصب على أنها الخبر وهو الراجح وقرأ لا ريب معا بالمد المتوسط حمزة بخلفه
واختلف في ) كل أمة تدعى ( ) الآية ٢٨ فيعقوب بنصب كل على البدل من كل أمة الأولى بدل نكرة موصوفة من مثلها والباقون بالرفع على الابتداء وتدعى خبرها
وأمال تدعى وتتلى حمزة والكسائي وخلف وقللهما الأزرق بخلفه وأشم قيل هشام والكسائي ورويس