قوله تعالى :﴿ إِنَّهُمْ لَن يُغْنُواْ عَنكَ مِنَ الله شَيْئاً ﴾ أي إن اتبعت أهواءهم لا يدفعون عنك من عذاب الله شيئاً.
﴿ وَإِنَّ الظالمين بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ ﴾ أي أصدقاء وأنصار وأحباب.
قال ابن عباس : يريد أن المنافقين أولياء اليهود.
﴿ والله وَلِيُّ المتقين ﴾ أي ناصرهم ومعينهم.
والمتقون هنا : الذين اتقوا الشرك والمعاصي.
قوله تعالى :﴿ هذا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ ﴾ ابتداء وخبر ؛ أي هذا الذي أنزلت عليك براهين ودلائل ومعالم للناس في الحدود والأحكام.
وقرىء "هَذِهِ بَصَائِرُ" أي هذه الآيات.
﴿ وَهُدًى ﴾ أي رشد وطريق يؤدّي إلى الجنة لمن أخذ به.
﴿ وَرَحْمَةً ﴾ في الآخرة ﴿ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٦ صـ ﴾