وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة الأحقاف
مكية إلا قوله قل أرأيتم إن كان من عند الله وإلا قوله فاصبر كما صبر أولوا العزم الآية وإلاَّ قوله ووصينا الإنسان الثلاث آيات فمدنيات وكلمها ستمائة وأربع وأربعون كلمة وحروفها ألفان وستمائة حرف
الحكيم (تام) إن لم يجعل ما بعده جواباً لما قبله
مسمَّى (تام) عند أبي حاتم
معرضون (كاف)
من الأرض (حسن) إن كان الاستفهام الذي بعده منقطعاً أي ألهم شرك في السموات وليس بوقف إن كان متصلاً
في السموات (حسن) ولا وقف من قوله ائتوني بكتاب إلى صادقين فلا يوقف على من قبل هذا العطف بأو ولا على من علم لأنَّ ما بعده شرط فيما فبله
صادقين (تام)
القيامة (جائز) وتام عند نافع على استئناف ما بعده وإن جعل متصلاً بما قبله وداخلاً في صلة من كان جائزاً
غافلون (كاف)
كانوا لهم أعداء (جائز)
كافرين (كاف) ولا وقف من قوله وإذا تتلى عليهم إلى مبين فلا يوقف على بينات ولا على لما جاءهم لأنَّ الذي بعده حكاية ومقول قال
مبين (كاف) لأنَّ أم بمعنى ألف الاستفهام الإنكاري
افتراه (جائز)
شيأ (كاف)
فيه (أكفى) مما قبله
وبينكم (كاف) ومثله الرحيم على استئناف ما بعده
من الرسل (حسن)
ولا بكم (أحسن ) مما قبله على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل متصلاً بما قبله وداخلاً في القول المأمور به
إلاَّ ما يوحى إلى (جائز)
مبين (تام)
وكفرتم به (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفاً على ما قبله لأنَّ المطلوب من الكلام لم يأت بعد
على مثله (جائز) إن جعل جواب الشرط محذوفاً بعده وهو ألستم ظالمين وإن جعل بعد قوله واستكبرتم لا يوقف على مثله
واستكبرتم (كاف)
الظالمين (تام)