إليه (كاف) لأنَّ ما بعده من قول الله وإذ لم يهتدوا به ليس بوقف لأنَّ ما بعد الفاء يفسر ما عمل في إذ والعامل فيها محذوف تقديره وإذ لم يهتدوا به ظهر عنادهم أو أجرى الظرف غير الشرطي مجرى الظرف الشرطي ودخول الفاء بعد الظرف لا يدل على الشرط لأنَّ سيبويه يجري الظروف المبهمة مجرى الشروط بجامع عدم التحقق فتدخل الفاء في جوابها ويمتنع أن يعمل في إذ فسيقولون لحيلولة الفاء
قديم (كاف)
ورحمة (حسن) ولا وقف من قوله ومن قبله كتاب موسى إلى ظلموا لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على مصدق وإن تعمده بعض الناس لأنَّ قوله لساناً حال من ضمير مصدق والعامل في الحال مصدق أي مصدق في حال عربيته أو مفعول مصدق أي مصدق ذا لسان عربي وزعم أن الوقف عليه حق وفيما قاله نظر ولا يوقف على عربيا لأنَّ اللام في لينذر التي بعده قد عمل في موضعها ما قبلها
لينذر الذين ظلموا (كاف) إن رفعت وبشرى على الابتداء والخبر للمحسنين وليس بوقف إن عطف على كتاب أو نصب عطفاً على إماماً أو جعل وبشرى في موضع نصب عطفاً على لينذر أي وبشرهم بشرى
للمحسنين (تام)
ثم استقاموا ليس بوقف لأنَّ خبر إن لم يأت بعد وهو فلا خوف عليهم
يحزنون (تام) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل أولئك خبر إن أو خبراً بعد خبر ومن حيث كونه رأس آية يجوز
خالدين فيها (جائز) لأنَّ منصوب بمقدر أي يجزون جزاء
يعملون (تام)
حسناً (حسن) ومثله كرها الثاني وبعض العوام يتعمد الوقف على وحمله ولا وجه له والأولى وصله بما بعده وهو مبتدأ خبره ثلاثون شهراً
وشهراً (كاف) ولا وقف من قوله حتى إذا بلغ إلى ذريتي فلا يوقف على أشده للعطف ولا على سنة لأنَّ الذي بعدها جواب إذا ولا على والذي لأن أن موضها نصب ولا على ترضاه للعطف
في ذريتي (جائز) للابتداء باني ومثله تبت إليك
المسلمين (كاف) على استئناف ما بعده