" فما أغنى عنهم " إلى يستهزءون، لورش في هذه الآية تسعة أوجه: فتح أغنى مع توسط شيء وقصر آيات وتثليث يستهزءون ثم التطويل في آيات ويستهزءون ثم مد شيء وآيات ويستهزءون ثم تقليل أغنى مع توسط شيء وآيات ومع التوسط والمد في يستهزءون ثم تطويل آيات ويستهزءون ثم تطويل شيء وآيات ويستهزءون. ولا يخفى ما في يستهزءون لأبي جعفر وحمزة.
" أولياء أولئك " قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر وأبو عمرو بإسقاط الأولى مع القصر والمد وورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية، ولورش وقنبل إبدالها حرف مد مع القصر لتحرك ما بعدها. ولا يعتبر ذلك من باب البدل لورش نظرا لعروض حرف المد، وليس في القرآن همزتان مضمومتان من كلمتين إلا في هذا الموضع.
" بقادر " قرأ يعقوب بياء مثناة تحتية مفتوحة وسكون القاف بعدها مع صم الراء من غير تنوين على أنه فعل مضارع، والباقون بباء موحدة مكسورة وفتح القاف وألف بعدها مع كسر الراء منونة على أنه اسم فاعل. أ هـ ﴿البدور الزاهرة صـ ٣٠١ ـ ٣٠٣﴾


الصفحة التالية
Icon