مثل الجنة : أي صفتها، آسن : أي متغير الطعم والريح لطول مكثه، وفعله أسن (بالفتح من بابى ضرب ونصر، وبالكسر من باب علم) لذة تأنيث لذّ، وهو اللذيذ، مصفى : أي لم يخالطه الشمع ولا فضلات النحل ولم يمت فيه بعض نحله كعسل الدنيا، حميما : أي حارّا، والأمعاء : واحدها معى (بالفتح والكسر) وهو ما فى البطون من الحوايا.
آنفا : أي قبيل هذا الوقت، مأخوذ من أنف الشيء لما تقدم منه، وأصل ذلك الأنف بمعنى الجارحة ثم سمى به طرف الشيء ومقدمه وأشرفه، آتاهم : أي ألهمهم، بغتة : أي فجأة، والأشراط : العلامات، واحدها شرط (بالسكون والفتح) ومنه أشراط الساعة، قال أبو الأسود الدؤلي :
فإن كنت قد أزمعت بالصّرم بيننا فقد جعلت أشراط أوله تبد
وفأنى لهم : أي كيف لهم، ذكراهم : أي تذكرهم، متقلبكم : أي تقلبكم لأشغالكم فى الدنيا، ومثواكم : أي مأواكم فى الجنة أو النار.
لولا : كلمة تفيد الحثّ على حصول ما بعدها، أي هلا أنزلت سورة فى أمر الجهاد، محكمة : أي بيّنة واضحة لا احتمال فيها لشىء آخر، مرض : أي ضعف ونفاق، نظر المغشىّ عليه من الموت : أي كما ينظر المصروع الذي لا يطرف بصره جبنا منه وهلعا، أولى لهم : أي فويل لهم، وهو من الولي بمعنى القرب، والمراد الدعاء عليهم بأن يليهم المكروه ويقرب منهم، عزم الأمر : أي جدّ أولو الأمر، عسى كلمة تدل على توقع حصول ما بعدها، توليتم أي توليتم أمور الناس. وتأمرتم عليهم.
يتدبرون القرآن : أي يتصفحون ما فيه من المواعظ والزواجر حتى يقلعوا عن الوقوع فى الموبقات، ارتدوا على أدبارهم : أي رجعوا إلى ما كانوا عليه من الكفر، سوّل لهم : أي سهّل لهم وزين، وأملى لهم : أي مدّ لهم فى الأمانى والآمال، يضربون وجوههم وأدبارهم : أي يتوفونهم وهم على أهوال الأحوال وأفظعها، والأضغان : واحدها ضغن، وهو الحقد الشديد، وتضاغن القوم واضطغنوا إذا أبطنوا الأحقاد، قال :