أي ما لم يصرح به وما عرف بالمعنى ونحو الكلام وقولهم لحن فلان في هذا إنما معناه أخذ في ناحية غير الصواب ٣١ - وقوله جل وعز (والله معكم ولن يتركم أعمالكم) (آية ٣٥) قال مجاهد لن ينقصكم قال أبو جعفر من هذا حديث النبي ﷺ من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله ٣٢ - وقوله جل وعز (إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم) (آية ٣٧)
(فيحفكم) أي يجهدكم ومنه حفيت الدابة (ويخرج أضغانكم) قيل أي عداوتكم وقال الضحاك غش قلوبكم إذا سئلتم أموالكم ٣٣ - وقوله جل وعز (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم) (آية ٣٨) قال قتادة أي إن تتولوا عن طاعة الله ثم قال (يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) (آية ٣٨) قال مجاهد من شاء
وروى العلاء عن أبيه عن أبي هريرة قال قالوا يا رسول الله من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا ثم لا يكونوا أمثالنا ؟ فضرب بيده على فخذ سلمان رضي الله عنه فقال هم قوم هذا لو كان الدين بالثريا لتناوله رجال من الفرس تمت سورة محمد صلى الله عليه وسلم. أ هـ ﴿معانى القرآن / للنحاس حـ ٦ صـ ٤٥٩ ـ ٤٨٨﴾


الصفحة التالية
Icon