﴿ واللهُ يَعْلَمُ متقلَّبَكم ومَثْواكم ﴾ فيه ثلاثة أقوال :
أحدها : مُتقلَّبكم في الدنيا ومثواكم في الآخرة، وهو معنى قول ابن عباس.
والثاني : مُتقلَّبكم في أصلاب الرجال إلى أرحام النساء، ومقامكم في القبور، قاله عكرمة.
والثالث :" مُتقلَّبكم " بالنهار و " مثواكم " أي : مأواكم بالليل، قاله مقاتل. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٧ صـ ٣٩٥ ـ ٤٠٥﴾