" القراءات والوقوف "
قال العلامة النيسابورى رحمه الله :
القراءات :﴿ من يطوع ﴾ بتشديد الطاء والجزم : حمزة وعلي وخلف وزيد ورويس الباقون : بالتاء والتخفيف وفتح الآخر على المضي.
الوقوف :﴿ شعائر الله ﴾ ج للشرط مع فاء التعقيب ﴿ بهما ﴾ ط لأن التطوع خارج عن موجب كونهما من شعائر الله فكان استئناف حكم ﴿ عليم ﴾، ﴿ في الكتاب ﴾ لا لأن " أولئك " خبر " إن " ﴿ اللاعنون ﴾ لا للاستثناء ﴿ أتوب عليهم ﴾ ج لاحتمال الواو للاستئناف والحال ﴿ الرحيم ﴾ ٥ ﴿ أجمعين ﴾ لا لأن " خالدين " حال عامله معنى الفعل في اللعنة أي لعنهم الله حتى قرأ الحسن ﴿ والملائكة ﴾ وما بعده بالرفع ﴿ فيها ﴾ ج لأن ما بعده حال بعد حال واستئناف إخبار ﴿ ينظرون ﴾ ٥. أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ١ صـ ٤٤٤ ـ ٤٤٥﴾