فصل فى الوقف والابتداء فى آيات السورة الكريمة :
قال شيخ الإسلام / زكريا الأنصاري
سورة الفتح
مدنية
مبينا تام عند أبي حاتم بجعل لام ليغفر لام القسم كما مر نظيره وقال غيره إنها لام كي فلا يوقف على مبينا عزيزا تام وكذا مع ايمانهم حكيما تام وتوقروه كاف وأصيلا تام فوق أيديهم كاف على نفسه أكفى منه عظيما تام لنا كاف في قلوبهم حسن نفعا كاف خبيرا حسن بورا تام وكذا سعيرا من يشاء كاف رحيما تام نتبعكم حسن وكذا كلام الله وتتبعونا من قبل كاف وكذا تحسدوننا إلا قليلا تام أو يسلمون كاف حسنا جائز أليما تام ولا على المريض حرج حسن الأنهار كاف أليما تام يأخذونها كاف حكيما حسن الناس عنكم تام عند أبي حاتم مستقيما كاف وكذا قد أحاط الله بها قديرا حسن وكذا ولا نصيرا من قبل كاف تبديلا حسن عليهم كاف بصيرا تام وكذا محله وبغير علم عند أبي حاتم من يشاء كاف عذابا أليما حسن وأهلها تام وكذا عليما لا تخافون صالح قريبا تام كله شهيدا تام محمد رسول الله حسن إن جعل محمد مبتدأ ورسول الله خبره وليس بوقف إن جعل رسول الله نعتا لمحمد لان قوله والذين معه حينئذ معطوف على محمد فلا يحسن الوقف قبل ذكر المعطوف رحماء بينهم حسن وكذا ورضوانا ومن أثر السجود لكن كل منهما أصلح مما قبله مثلهم أي صفتهم في التوراة تام والمعنى مثلهم في التوراة أنهم أشداء على الكفار الخ كذا بهم الكفار والمعنى ومثلهم في الإنجيل انهم كزرع أخرج شطأه فآزره الخ وقيل الوقف على في الإنجيل لا على في التوراة ولك أن تقول يوقف على كل منهما والمعنى على هذين القولين ومثلهم في التوراة والإنجيل انهم أشداء على الكفار الخ وعليهما يبتدأ بكزرع أي هم كزرع الخ آخر السورة تام. أ هـ ﴿ المقصد صـ ﴾