والمعرة : المكروه والمشقة، من عرّه إذا عراه ودهاه بما يكره والتنزيل : التفرق والتميز، والحميّة : الأنفة، يقال حميت من كذا حميّة إذا أنفت منه وداخلك منه عار، والمراد بها ثوران القوة الغضبية، وحمية الجاهلية : حمية فى غير
موضعها لا يؤيدها دليل ولا برهان، وكلمة التقوى هى : لا إله إلا اللّه، وأهلها : أي المستأهلين.
الرؤيا : هى رؤيا منام وحلم، وصدق اللّه رسوله الرؤيا : أي صدقه فى رؤياه ولم يكذبه، محلقين رءوسكم ومقصرين : أي يحلق بعضكم ويقصّر بعض آخر بإزالة بعض الشعر، ليظهره على الدين كله : أي ليعليه على سائر الأديان حقها وباطلها، وأصل الإظهار جعل الشيء باديا ظاهرا للرائى ثم شاع استعماله فى الإعلاء.
أشداء : واحدهم شديد، رحماء : واحدهم رحيم، فضلا : أي ثوابا، والسيماء والسيمياء من السومة (بالضم) وهى العلامة قال :
غلام رماه اللّه بالحسن يافعا له سيمياء لا تشق على البصر
مثلهم : أي وصفهم العجيب الجاري مجرى الأمثال فى الغرابة، والشطء : فروخ الزرع، وهو ما خرج منه وتفرع فى شاطئيه : أي جانبيه وجمعه أشطاء، وشطأ الزرع وأشطأ : إذا أخرج فراخه، وهو فى الحنطة والشعير والنخل وغيرها، وآزره : أعانه وقوّاه وأصله من المؤازة وهى المعاونة، واستوى على سوقه : أي استقام على قصبه وأصوله، والسوق، واحدها ساق. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٢٦ صـ ٨٠ ـ ١١٤﴾. باختصار.