٢٤ - وقوله جل وعز (هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله) (آية ٢٥) قال قتادة (والهدي معكوفا) محبوسا ٢٥ - وقوله جل وعز (أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء) (آية ٢٥) (أن تطئوهم) أي تقتلوهم (فتصيبكم منهم معرة) أي عيب يقول المشركون قتلوا أهل دينهم ولو فعلتم لأدخلهم الله في رحمته
٢٦ - وقوله جل وعز (لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما) (آية ٢٥) قال مجاهد (لعذبنا الذين كفروا) بالسباء والقتل ٢٧ - وقوله جل وعز (وألزمهم كلمة التقوى) (آية ٢٦)
قال علي بن أبي طالب وابن عمر وأبو هريرة (كلمة التقوى) لا إله إلا الله ٢٨ - ثم قال تعالى (وكانوا أحق بها وأهلها) (آية ٢٦) أي أن الله اختارهم لدينه ٢٩ - وقوله جل وعز (لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إنشاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون) (آية ٢٧) قال مجاهد راى النبي ﷺ كأنه قد دخل مكة هو وأصحابه
محلقين وقال قتادة هي رؤيا رآها النبي ﷺ بالحديبية كأنهم دخلوا مكة محلقين رؤوسهم ومقصرين فاستبطأوا الرؤيا ثم دخلوا بعد ذلك فأما قوله تعالى (إن شاء الله) ففيه اقوال: أ - منها إن المعنى إن شئت دخلتم آمنين ب - وقيل هو حكاية لما قيل للنبي ﷺ ج - وقيل خوطب العباد على ما يجب أن يقولوه كما قال تعالى (ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله) د - وقيل الاستثناء لمن مات منهم أو قتل
٣٠ - وقوله جل وعز (فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا) (آية ٢٧)


الصفحة التالية
Icon