﴿ أن هداكم للإيمان ﴾ بزعمكم، وتعليق المن بهدايتهم بشرط الصدق يدل على أنهم ليسوا مؤمنين، إذ قد بين تعالى كذبهم في قولهم آمنا بقوله :﴿ قل لم تؤمنوا ﴾.
وقرأ عبد الله وزيد بن عليّ، إذ هداكم، جعلا إذ مكان إن، وكلاهما تعليل، وجواب الشرط محذوف، أي ﴿ إن كنتم صادقين ﴾، فهو المانّ عليكم.
وقرأ ابن كثير وأبان عن عاصم : يعلمون، بياء الغيبة، والجمهور : بتاء الخطاب. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٨ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon