وأخرج البيهقي عن أنس رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :" الغيبة أشد من الزنا، فإن صاحب الزنا يتوب وصاحب الغيبة ليس له توبة ".
وأخرج البيهقي من طريق غياث بن كلوب الكوفي عن مطرف عن سمرة بن جندب عن أبيه قال : قال رسول الله ﷺ :" إن الله يبغض البيت اللحم " فسألت مطرفاً ما يعني باللحم؟ قال : الذي يغتاب فيه الناس. وبإسناده عن أبيه قال : مر رسول الله ﷺ على رجل بين يدي حجام، وذلك في رمضان، وهما يغتابان رجلاً، فقال : أفطر الحاجم والمحجوم. قال البيهقي : غياث هذا مجهول.
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :" إن أربى الربا إستطالة المرء في عرض أخيه ".
وأخرج البيهقي عن عبد الله بن المبارك قال : إذا اغتاب رجل رجلاً فلا يخبره به ولكن يستغفر الله.
وأخرج البيهقي بسند ضعيف عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :" كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته ".
وأخرج البيهقي في الشعب عن شعبة قال : الشكاية والتحذير ليسا من الغيبة.
وأخرج البيهقي عن سفيان بن عيينة رضي الله عنه قال : ثلاثة ليست لهم غيبة الإِمام الجائر، والفاسق المعلن بفسقه، والمبتدع الذي يدعو الناس إلى بدعته.
وأخرج البيهقي عن الحسن رضي الله عنه قال : ليس لأهل البدع غيبة.
وأخرج البيهقي عن زيد بن أسلم رضي الله عنه قال : إنما الغيبة لمن لم يعلن بالمعاصي.
وأخرج البيهقي وضعفه عن أنس رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال :" من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له ".
وأخرج البيهقي وضعفه من طريق بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله ﷺ :" أترعون عن ذكر الفاجر؟ أذكروه بما فيه كي يعرفه الناس ويحذره الناس ".


الصفحة التالية
Icon