وأخرج البيهقي عن الحسن البصري قال : ثلاثة ليس لهم حرمة في الغيبة : فاسق معلن الفسق، والأمير الجائر، وصاحب البدعة المعلن البدعة.
وأخرج الحكيم الترمذي عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ :" يجاء بالعبد يوم القيامة فتوضع حسناته في كفة وسيئاته في كفة فترجح السيئات، فتجيء بطاقة فتوضع في كفة الحسنات فترجح بها، فيقول يا رب ما هذه البطاقة؟ فما من عمل عملته في ليلي ونهاري إلا وقد استقبلت به، فقيل : هذا ما قيل فيك وأنت منه بريء فينجو بذلك ".
وأخرج الحكيم الترمذي عن علي بن أبي طالب قال : البهتان على البريء أثقل من السموات.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (١٣)
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن ابن أبي مليكة قال : لما كان يوم الفتح رقي بلال فأذن على الكعبة، فقال بعض الناس : هذا العبد الأسود يؤذن على ظهر الكعبة، وقال بعضهم : إن يسخط الله هذا يغيره، فنزلت ﴿ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ﴾ الآية.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج وابن مردويه والبيهقي في سننه عن الزهري قال : أمر رسول الله ﷺ بني بياضة أن يزوّجوا أبا هند امرأة منهم، فقالوا : يا رسول الله أتزوّج بناتنا موالينا؟ فأنزل الله ﴿ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ﴾ الآية قال الزهري : نزلت في أبي هند خاصة. قال : وكان أبو هند حجام النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرج ابن مردويه من طريق الزهري عن عروة عن عائشة قالت : قال رسول الله ﷺ :" أنكحوا أبا هند وانكحوا إليه " قالت : ونزلت ﴿ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ﴾ الآية.


الصفحة التالية
Icon