وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة ق
«١»
٣ - ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ يريدون : البعث بعد الموت، أي لا يكون.
٤ - قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ، أي تأكل من لحومهم إذا ماتوا.
٥ - فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ، أي مختلط. يقال : مرج امر الناس، ومرج الدين.
وأصل «المرج» : ان يقلق الشيء، فلا يستقر. يقال : مرج الخاتم في يدي مرجا، إذا قلق من الهزال.
٦ - وَما لَها مِنْ فُرُوجٍ أي صدوع. وكذلك قوله : هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ؟! [سورة الملك آية : ٣].
٧ - مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ أي من كل جنس حسن يبتهج به.
٩ - وَحَبَّ الْحَصِيدِ أراد : والحب الحصيد، فأضاف الحب إلى الحصيد. كما يقال : صلاة الأولى، يراد : الصلاة الأولى. ويقال : مسجد الجامع، يراد : المسجد الجامع.

(١) عن عطاء والحسن وعكرمة وجابر أنها مكية، وروي عن ابن عباس وقتادة أنها مكية باستثناء الآية : ٣٨ فمدنية.


الصفحة التالية
Icon