وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة ﴿ ق ﴾
مكية إلا قوله ولقد خلقنا السموات والأرض الآية فمدني آيها خمس وأربعون آية اتفاقاً وكلمها ثلاثمائة وثلاث وسبعون كلمة وحروفها ألف وأربعمائة وسبعون حرفاً
والقرآن المجيد (حسن) إن جعل جواب القسم ق أو محذوفاً أي والله لتبعثن وليس بوقف إن جعل ق قسماً والقرآن قسماً آخر وفي جوابهما خلاف فقيل قد علمنا أو هو ما يبدل أو هو ما يلفظ أو هو إن في ذلك لذكرى أو هو بل عجبوا بمعنى لقد عجبوا سواء جعل القسم والقرآن وحده أو مع ق
عجيب (جائز) إن لم يجعل ما بعده جواب القسم وكذا يقال في كل وقف فلا يوقف بين القسم وجوابه
وكنا تراباً (حسن) إن لم يجعل جواب القسم بعده
بعيد (تام)
حفيظ (كاف)
مريح (تام) على أن جواب القسم فيما قبله
وزيناها (حسن)
من فروج (تام) على أن جواب القسم فيما تقدم وأنَّ نصب والأرض بفعل مقدر أي ومددنا الأرض مددناها
رواسي (حسن) ومثله بهيج إن نصب تبصرة بفعل مضمر أي فعلنا ذلك تبصرة وليس بوقف إن نصب على الحال أو على أنها مفعول
منيب (تام) ولا وقف من قوله ونزلنا من السماء ماءً إلى رزقاً للعباد لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على مباركاً ولا على الحصيد للعطف فيهما
باسقات (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متعلقاً بما قبله ولا يوقف على نضيد على أن رزقاً مفعول له
رزقاً للعباد (حسن) ومثله ميتاً
كذلك الخروج (تام) عند أبي حاتم والكاف في محل رفع مبتدأ أي كذلك الخروج من الأرض أحياء بعد الموت ولا وقف من قوله كذبت إلى قوم تبع
وتبع (كاف)
فحق وعيد (تام)
بالخلق الأول (كاف)
من خلق جديد (تام)
نفسه (حسن)
من حبل الوريد (جائز) لأنَّ إذ معها فعل مضمر قد عمل فيها وليس بوقف إن جعل العامل في إذا أقرب أي ونحن أقرب إليه بعلمنا مما يوسوس به نفسه من حبل الوريد والوريد عرق كبير في العنق يقال إنهما وريدان يلتقيان بصفحتي العنق


الصفحة التالية
Icon