وأخرج في الأدب عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان إذا أمطرت السماء يقول : يا جارية أخرجي سرجي أخرجي ثيابي، ويقول ﴿ وأنزلنا من السماء ماءً مباركاً ﴾.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن الضحاك في قوله ﴿ وأنزلنا من السماء ماءً مباركاً ﴾ قال : المطر.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ وحب الحصيد ﴾ قال : الحنطة.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله ﴿ وحب الحصيد ﴾ قال : هو البر والشعير.
وأخرج الحاكم وصححه وابن مردويه عن قطبة قال : سمعت النبي ﷺ يقرأ في الصبح فلما أتى على هذه الآية ﴿ والنخل باسقات لها طلع نضيد ﴾ قال قطبة : فجعلت أقول ما أطولها.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ والنخل باسقات ﴾ قال : الطول.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عبد الله بن عثمان بن خثيم قال : سألت عكرمة عن ﴿ النخل باسقات ﴾ فقلت : ما بسوقها؟ قال : بسوقها طلعها، ألم تر أنه يقال للشاة إذا حان ولادها بسقت؟ قال : فرجعت إلى سعيد بن جبير، فقلت له : فقال : كذب، بسوقها طولها في كلام العرب ألم تر أن الله قال :﴿ والنخل باسقات ﴾ ثم قال ﴿ طلع نضيد ﴾.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن عبد الله بن شداد في قوله ﴿ والنخل باسقات ﴾ قال : استقامتها.
وأخرج ابن المنذر عن عكرمة قال : بسوقها التفافها.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ لها طلع نضيد ﴾ قال : متراكم بعضه على بعض.
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (١٢) وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ (١٣) وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (١٤) أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (١٥)