يستغفرون (كاف) ومثله المحروم وكذا للموقنين
وفي أنفسكم (أكفى) منه
تبصرون (كاف) ومثله توعدون وقرأ ابن محيصن وفي السماء رازقكم اسم فاعل والله سبحانه وتعالى متعال عن الجهة ولا يوقف على رزقكم لأنَّ قوله وما توعدون موضعه رفع بالعطف كأنَّه قال وفي السماء رزقكم وما وموعدكم والموعود به الجنة لأنَّها فوق السماء السابعة أو هو الموت والرزق المطر وقيل وما توعدون مستأنف خبره فورب السماء والأرض وقوله إنَّه لحق جواب القسم وعليه فالوقف على رزقكم
توعدون (كاف)
فورب السماء والأرض إنَّه لحقٌّ ليس بوقف على قراءة من قرأ مثل بالرفع لأنَّ مثل نعت لحق كأنَّه قال حق مثل نطقكم وبهذه القراءة قرأ حمزة والكسائي وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص مثل ما بنصب مثل على الحال من الضمير في لحق أو حال من نفس حق أو هي حركة بناء لما أضيف إلى مبنى بنى كما بنيت غير في قوله
لم يمنع الشرب منها غير أنْ نطقت حمامة في غصون ذات أوقال
تنطقون (تام)
المكرمين (جائز) إن نصب إذ بمقدر وليس بوقف إن نصب بحديث بتقدير هل أتاك حديثهم الواقع في وقت دخولهم عليه ولا يجوز نصبه بأتاك لاختلاف الزمانين وقرأ العامة المكرمين بالتخفيف وعكرمة بالتشديد ونصب سلاماً بتقدير فعل أي سلمنا سلاماً أو هو نعت لمصدر محذوف أي فقالوا قولاً سلاماً لا بالقول لأنَّه لا ينصب إلاَّ بثلاثة أشياء الجمل نحو قال إنِّي عبد الله والمفرد المراد به لفظة نحو يقال له إبراهيم والمفرد المراد به الجملة نحو قلت قصيدة وشعراً ورفع سلام بتقدير عليكم سلام
فقالوا سلاماً (حسن) ومثله قال سلام ثم تبتدئ قوم منكرون أي أنتم قوم منكرون وهو كاف ومثله سمين على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف ما بعده على ما قبله
فقربه إليهم (حسن) ومثله تأكلون
خيفة (جائز) ومثله لا تخف
بغلامٍ عليم (كاف)
فصَّكت وجهها (جائز)
عقيم (كاف) ومثله قال ربك وتام عند أبي حاتم
العليم (تام)