من أين عرف كونهم مرسلين، فنقول قالوا له بدليل قوله تعالى :﴿إِنَّا أُرْسِلْنَا إلى قَوْمِ لُوطٍ﴾ [ هود : ٧٠ ] وإنما لم يذكر ههنا لما بينا أن الحكاية ببسطها مذكورة في سورة هود، أو نقول لما قالوا لامرأته :﴿كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ﴾ [ الذاريات : ٣٠ ] علم كونهم منزلين من عند الله حيث كانوا يحكون قول الله تعالى، يدل على هذا أن قولهم :﴿إِنَّآ أُرْسِلْنَآ إلى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ﴾ كان جواب سؤاله منهم.
قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (٣٢)
المسألة الرابعة :


الصفحة التالية
Icon