١١٤٢- وما يسعى رجالهم ولكن فضول الخيل ملجمة صيام ١١٤٣- [ينازعن] الأعنة مصغيات كما يتفارط الثمد الحمام. وقال آخر: ١١٤٤- منازعة العنان بغصن بان على كتفين كالقتب الشميم. وقال أيضاً:
١١٤٥- بكل قياد مسنفة عنود أضر بها المسالح والغوار ١١٤٦- منازعة العنان كأن فيها جرادة هبوة فيها اصفرار. (لا لغو فيها ولا تأثيم) [٢٣] أي: لا سباب ولا ملاحاة، مثل ما يكون في خمور الدنيا، كما قال بعض الصحابة:/ ١١٤٧- من يقرع الكأس اللئيمة سنه فلا بد أن يلغو ويؤذي ويجهلا ١١٤٨- فلم أر [مطلوباً] أخس غنيمة وأوضع للأشراف منها وأخملا
١١٤٩- وأجدر أن يلقى كريماً يذمها ويشر بها حتى يخر [مجدلا]. وقال ذو الرمة في قريب من هذا المعنى، وإن عكسه إلى المدح في قصيدته لبلال بن أبي بردة: ١١٥٠- فلا الفحش فيها يرهبون ولا الخنا عليهم ولكن هيبة هي ماهيا ١١٥١- بمستحكم جزل المروءة مؤمن من القوم لا يهوى الكلام اللواغيا. (كأنهم لؤلؤ مكنون) [٢٤]
أي: مصون لنفاسته. واقتبسه عبد الرحمن بن حسان فقال لرملة بنت معاوية: ١١٥٢- وهي زهراء مثل لؤلؤة الغواص ميزت من جوهر مكنون ١١٥٣- وإذا ما نسبتها لم تجدها في سناء من المكارم دون. (نتربص به ريب المنون) [٣٠] ننتظر به صرف الدهر.
قال أبان بن عثمان في ابنتي معاوية أيضاً: ١١٥٤- تربص بهند أن يموت ابن عامر ورملة يوماً أن يطلقها عمرو ١١٥٥- فإن صدقت [أمنيتي كنت] مالكاً لإحداهما إن طال بي وبها العمر.
(أم هم المصيطرون) [٣٧] المسلطون. وقيل: الحفظة الكتبة من السطر. وإنما تقلب صاداً لأجل الطاء، طلباً لمجانسة الإطباق. (أم لهم سلم يستمعون فيه) [٣٨] أي: يرتقي إلى السماء. (أم عندهم الغيب) [٤١] بأن محمداً يموت قبلهم.
[تمت سورة الطور]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ١٣٧٧ ـ ١٣٨٨﴾


الصفحة التالية
Icon