والكسائي وأبو جعفر وخلف والباقون بالفتح بلا تنوين ومر بالبقرة
وقرأ ﴿ لؤلؤا ﴾ الآية ٢٤ بإبدال همزته الأولى واوا ساكنة أبو عمرو بخلفه وأبو بكر وأبو جعفر ولم يبدله ورش من طريقيه ووقف عليه حمزة بإبدال الأولى كأبي عمرو وأما الثانية فإبدالها واوا ساكنة لسكونها بعد ضمة على القياسي أو واوا مضمومة على مذهب التميميين كما مر ثم تسكن للوقف فيتحد مع ما قبله لفظا ويجوز الروم والإشمام ويجوز رابع وهو بين بين على تقدير روم حركة الهمزة وهشام بخلف كذلك في الثانية
واختلف في ( ندعوه إنه ) الآية ٢٨ فنافع والكسائي وأبو جعفر بفتح الهمزة على التعليل أي لأنه وافقهم الحسن والباقون بالكسر على الاستئناف ووقف على بنعمت بالهاء ابن كثير والكسائي وأبو عمرو ويعقوب
وقرأ ( تأمرهم ) الآية ٣٢ بإسكان الراء وباختلاسها أبو عمرو وروى الإتمام عن الدوري كالباقين