وقال الشيخ الصابونى :
سورة النجم
مكية وآياتها اثنتان وستون آية
بين يدي السورة
* سورة النجم مكية، وهي تبحث عن موضوع الرسالة في إطارها العام، وعن موضوع الإيمان بالبعث والنشور، شأن سائر السور المكية. " ابتدأت السورة الكريمة بالحديث عن موضوع " المعراج " الذي كان معجزة لرسول الإنسانية محمد بن عبد الله ( ﷺ )، والذي رأى فيه الرسول الكريم عجائب وغرائب في ملكوت الله الواسع، مما يدهش العقول ويحير الألباب، وذكرت الناس بما يجب عليهم من الإيمان والتصديق، وعدم المجادلة والمماراة في مواضيع الغيب والوحي [ والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحى يوحى.. ] الآيات.
* ثم تلاها الحديث عن الأوثان والأصنام التي عبدها المشركون من دون الله، وبينت بطلان تلك الآلهة المزعومة، وبطلان عبادة غير الله، سواء في ذلك عبادة الأصنام، أو عبادة الملائكة الكرام [ أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألكم الذكر وله الأنثى.. ] ؟ الآيات. " ثم تحدثت عن الجزاء العادل يوم الدين، حيث تجزى كل نفس بما كسبت، فينال المحسن جزاء إحسانه، والمسيء جزاء إساءته، ويتفرق الناس إلى فريقين : أبرار، وفجار [ ولله ما في السموات وما في الأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى.. ] الآيات.