يقولُ: ليس يعلمها كاشفٌ دونَ الله ـ أى لا يعلمُ عِلمَها غيرُ ربىِّ، وتأنيثُ (الكاشفة) كقولِكَ: ما لِفلانٍ باقيةٌ. أى بَقَاءٌ والعافَية والعاقبة، وليسَ له ناهَيةٌ، كل هذا فى معنى المصدر.
﴿ وَأَنتُمْ سَامِدُونَ ﴾
وقوله: ﴿وَأَنتُمْ سَامِدُونَ...﴾ لاهونَ. أ هـ ﴿معانى القرآن / للفراء حـ ٣ صـ ٩٤ ـ ١٠٣﴾