١١٦٤- إن تنأ عنا ننتقصك وإن تقم فحظك مضؤوز وأنفك راغم. ووزن "ضيزى" فعلى، لأنه ليس في النعوت فعلى، إلا أنه كسر الضاد للياء. ومثله: "حيكى" مشية فيها تفكك وتبختر. و"الكيسى" و"الضيقى" في "الكوسى" و"الضوقى"، تأنيث الأكيس والأضيق، ولهذا قالوا: "بيض"، و"عين"، وكان ينبغي: "بوض" مثل: "أحمر" و"حمر". (أم للإنسان ما تمنى) [٢٤] أي: من الذكور. (إلا اللمم) [٣٢] أي: الصغائر.
وقيل: هو الإلمام بالذنب من غير معاودة. وقيل: إنها ما دون الوطء من المضاجعة والمغازلة. وأنشد لوضاح اليمن: ١١٦٥- إذا قلت يوماً نوليني تبسمت وقالت: معاذ الله من فعل ما حرم ١١٦٦- فما نولت حتى تضرعت حولها وأقرأتها ما رخص الله في اللمم. (أفرءيت الذي تولى) [٣٣] أي: [ا]لعاص بن وائل.
(وأعطى قليلاً) [٣٤] من الخير بلسانه. (وأكدى) [٣٤] منع ما أعطى وقطع. (إبراهيم الذي وفى) [٣٧] هذا على تسمية السبب باسم مسببه، فإن معناه: إذا قال [فـ]ـقد فعل، أو وقع ما يقوله، وهذا كقول بعض المولدين: ١١٦٧- مبارك إذا رأى فقد رزق، وأصله لامرئ القيس: ١١٦٨- إذا ما غدونا قال ولدان أهلنا تعالوا إلى أن يأتي الصيد نحطب/١١٦٩- نمش بأعراف الجياد أكفنا إذا نحن قمنا عن [شواء] مضهب.
(ثم يجزاه الجزاء الأوفى) [٤١] جزيته الجزاء، أفصح من جزيته بالجزاء، وقد جمعهما الشاعر في قوله: ١١٧٠- إن أجز علقمة بن سيف سعيه لا أجزه ببلاء يوم واحد ١١٧١- لأحبني حب الصبي [ورمني رم] الهدي إلى [الغني الواجد]
(أضحك وأبكى) [٤٣] ساء وسر. وقيل: خلق الإنسان ضاحكاً باكياً. وقيل: أضحك الأرض بالنبات، وأبكى السماء بالمطر. واقتبسه بعض من جمع أنواعاً من الاقتباسات، في بيتين فقال: ١١٧٢- أما والذي أبكى وأضحك عبده وأطعم من جوع وآمن من خوف ١١٧٣- لما كان لي قلب سوى ما سلبته وما جعل الرحمن قلبين في جوف.