* وبعد عرض هذه المشاهد الأليمة - مشاهد العذاب والنكال - الذي حل بالمكذبين لرسل الله ( ﷺ ) توجهت السورة إلى مخاطبة قريش، وحذرتهم مصرعا كهذه المصارع، بل ما هو أشد وأنكى [ سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر.. ] الآيات.
* وختمت السورة ببيان مال المتقين، بعد ذكر مال الأشقياء المجرمين، على طريقة القرآن في الجمع بين (الترغيب ) و(الترهيب ) بأسلوبه العجيب [ إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ]. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ٣ صـ ٢٨٢ ـ ٢٨٣﴾


الصفحة التالية
Icon