النار» : إذا التهبت. يقال : ناقة مسعورة، أي كأنها مجنونة من النشاط.
٢٥ -، ٢٦ - و(الأشر) : المرح المتكبر.
٢٧ -، ٢٨ - إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ، أي مخرجوها فِتْنَةً لَهُمْ، فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ، وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْماءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ وبين الناقة : لها يوم، ولهم يوم.
كُلُّ شِرْبٍ أي كل حظ منه لأحد الفريقين مُحْتَضَرٌ : يحتضره صاحبه ومستحقه.
٢٩ - فَتَعاطى أي تعاطى عقر الناقة، فَعَقَرَ أي قتل.
و«العقر» قد يكون : القتل،
قال النبي صلّى اللّه عليه وسلّم - حين ذكر الشهداء - :«من عقر جواده، وهريق دمه».
٣١ - فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ و«الهشيم» : يابس النبت الذي يتهشّم، أي تكسر.
و«المحتظر» صاحب الحظيرة. وكأنه يعني : صاحب الغنم الذي يجمع الحشيش في الحظيرة لغنمه.
ومن قرأه الْمُحْتَظِرِ بفتح الظاء، أراد الحظار، وهو : الحظيرة.
ويقال :(المحتظر) هاهنا : الذي يحظر على غنمه وبيته بالنبات، فييبس ويسقط، ويصير هشيما بوطء الدوابّ والناس.
٣٦ - فَتَمارَوْا بِالنُّذُرِ أي شكوا في الإنذار.
٤٣ - أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولئِكُمْ؟! أي يا أهل مكة! أنتم خير من أولئك الذين أصابهم العذاب؟! أَمْ لَكُمْ بَراءَةٌ من العذاب فِي الزُّبُرِ؟! يعني : الكتب المتقدمة. واحدها :«زبور».
٤٥ - سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ : يوم بدر، وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ.