وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة القمر
مكية خمس وخمسون آية وكلمها ثلاثمائة واثنتان وأربعون كلمة وحروفها ألف وأربعمائة وثلاثة وعشرون حرفاً
القمر (كاف) للابتداء بالشرط ومثله مستمر وكذا أهواءهم
مستقر (تام)
مزدجر (كاف) إن رفعت حكمه بتقدير هي وليس بوقف إن رفعتها بدلاً من قوله ما فيه أو نصبتها حالاً من ما وهي موصولة أو موصولة أو موصوفة وتخصصت بالصفة فنصب عنها الحال و قرئ مدَّجر بالإدغام
بالغة (كاف) عند أبي حاتم وقال نافع تام
فما تغني النذر (أكفى) مما قبله
فتول عنهم (تام) عند أبي حاتم ولا يجوز وصله لأنَّه لو وصل بما بعده صار يوم يدع ظرفا للتولي عنهم وليس كذلك بل هو ظرف يخرجون والمعنى عندهم على التقديم والتأخير أي يخرجون من الأجداث يوم يدع الدَّاع فإذا كان كذلك فالتام فتول عنهم لأنَّ الظرف إذا تعلق بشيء قبله لم يوقف على ما قبله فلا يوقف على شيء نكر وكذا لا يوقف على أبصارهم لأنَّ خاشعاً أو خشعاً منصوب على الحال من الضمير في يخرجون أي يخرجون خشعاً أبصارهم يوم يدع الداع وكذا منتشر لأنَّ قوله مهطعين منصوب على الحال من فاعل يخرجون فهي حال متداخلة
إلى الداع (تام) عند نافع
يوم عسر (تام)
وازدجر (كاف) ومثله فانتصر على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلاً بما قبله
منهمر (جائز) ومثله عيوناً
قد قدر (كاف) على استئناف ما بعده وكذا ودسر على استئناف تجري وليس بوقف إن جعل في موضع نصب أو جر
بأعيننا (جائز) لأنَّ جزاء يصلح مفعولاً للجزاء أو مصدر المحذوف أي جوز واجزاء
كفر (كاف) ومثله آية وكذا مدكر
ونذر (تام) ومثله مدكر وكذا ونذر
مستمر ليس بوقف لأنَّ تنزع صفة للريح ومثله في عدم الوقف الناس
منقعر (تام) ومثله ونذر وكذا مدكر