أي فى أمر من الأمور، فيحدث أشخاصا ويجدد أحوالا.
سنفرغ لكم : أي سنتجرد لحسابكم وجزائكم يوم القيامة، والمراد التوفر على الجزاء والانتقام منهما.
قال الزجاج : الفراغ فى اللغة على ضربين : أحدهما الفراغ من الشغل، والآخر القصد للشىء والإقبال عليه كما هنا اه.
والثقلان : الجن والإنس كما علمت، أن تنفذوا : أي تخرجوا، والأقطار :
الجوانب واحدها قطر، والسلطان : القوة والقهر، والشواظ : اللهب الخالص، والنحاس :
الدخان الذي لا لهب فيه، قال النابغة الذبياني :
تضىء كضوء السراج السليط لم يجعل اللّه فيه نحاسا فلا تنتصران : أي فلا تمتنعان من اللّه ولا يكون لكما منه ناصر.
انشقت : تصدعت، وردة : أي كالوردة فى الحمرة، والدهان : ما يدهن به : أي كانت مذابة كالدهان، والسيما : العلامة، والنواصي : واحدها ناصية وهى مقدم الرأس، والأقدام : واحدها قدم، وهى قدم الرجل المعروفة، والحميم : الماء الحارّ، وآن : أي متناه فى الحرارة لا يستطاع شر به من شدة حرارته.
الخوف فى الأصل : توقع المكروه عند ظهور أمارة مظنونة أو محققة، وضده الأمن ويراد به هنا الكفّ عن المعاصي مع فعل الطاعات، ومقام ربه : أي قيامه عليه واطلاعه على أعماله، جنتان : أي جنة روحية لقلبه، وجنة جسمانية على شاكلة ما عمل فى الدنيا، وقيل إنهما منزلان ينتقل بينهما لتتوافر دواعى لذته، وتظهر آثار كرامته، ذواتا : مثنى ذات بمعنى صاحبة، والأفنان : الأنواع واحدها فنّ : أي ذواتا أنواع من الأشجار والثمار، زوجان : أي صنفان رطب ويابس ولا يقصر يابسه عن رطبه فى الفضل والطيب، والفرش : واحدها فراش، والبطائن : واحدها بطانة، والإستبرق : الديباج أي الحرير الثخين، والجنى : الثمر، دان : أي قريب يناله القائم والقاعد والمضطجع، قاصرات الطرف : أي نساء يقصرن أبصارهن على أزواجهن