وقال الشاعر:
لعمرى لقد حببِت كلَّ قَصورة * إلىّ وما تدرى بذاك القصائر
عَنَيْتُ قصوراتِ الحجال ولم أرِد * قصارَ الخُطا، شرُّ النساء البحاتر
والبهاتر: وهما جميعاً القصيرتان، والرجل يقال له: بحتر، وبحترى، وبحترة، وبحترية.
﴿ مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ﴾
وقوله: ﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ...﴾.
ذكروا أنها رياض الجنة، وقال بعضهم: هى المخاد، ﴿وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ...﴾ الطنافس الثخان.
[حدثنا أبو العباس قال: حدثنا محمد قال] حدثنا الفراء قال: وحدثنى معاذ بن مسلم بن أبى سادة قال:
كان [/ب] جارك زهير القُرقُبى يقرأ: متكئين على رفارف خضر وعباقرى حسان.
قال: الرفارف ـ قد يكون صوابا، وأما العباقرى فلا ؛ لأن ألف الجماع لا يكون بعدها أربعة أحرف، ولا ثلاثة صحاح. أ هـ ﴿معانى القرآن / للفراء حـ ٣ صـ ١١٢ ـ ١٢٠﴾


الصفحة التالية
Icon