١٢٠٧- ولا يبعدنك الله ياتوب والتقت عليك الغوادي المدجنات الهواطل. وقالـ[ـت] أخرى أيضاً ترثي أخاها: ١٢٠٨- وحدثني أصحابه أن مالكاً أقام ونادى صحبه برحيل ١٢٠٩- وحدثني أصحابه أن مالكاً ضروب بنصل السيف غير نكول ١٢١٠- وحدثني أصحابه أن مالكاً جواد بما في الرحل غير بخيل ١٢١١- وحدثني أصحابه أن مالكاً صروم كماضي الشفرتين صقيل.
(رب المشرقين) [١٧] مشرق الشتاء، ومشرق الصيف. وقيل: مطلع الفجر ومطلع الشمس، والمغربين: مغرب الشمس ومغرب الشفق. (المرجان) [٢٢] الجوهر المختلط صغاره بكباره. من مرجت الشيء خلطته. والمارج من هذا، وهو ذؤابة لهب النار الموقدة الذي يعلوها فيرى أخضر وأصفر [مختلطاً]، وقد ذكرناه.
(المنشئات) [٢٤] المرسلات في البحر، المرفوعات الشرع. (كل يوم هو في شأن) [٢٩] أراد يومي الدنيا والآخرة، فإن الدهر يومان: دنيا وآخرة، وشأنه عز وجل في يوم الدنيا: الابتلاء والاختبار، وفي يوم الآخرة الجزاء والحساب/. وفي الخبر: "(كل يوم هو في شأن): يجيب داعياً، ويفك عانياً ويتوب على قوم ويغفر لقوم". (سنفرغ لكم) [٣١] قال مقاتل: هذا تهديد بمعنى سأقصدكم وأعمد إليكم، كما قال جرير في الموضعين، أحدهما:
١٢١٢- الآن وقد فرغت إلى نمير فهذا حين كنت لكم عذاباً. والآخر: ١٢١٣- ولما اتقى [القين] العراقي باسته فرغت إلى [القين] المقيد في الحجل. (شواظ من نار) [٣٥] لهيب منها. وقيل: قطعة تأجج لا دخان فيها. (ونحاس) [٣٥]
قيل: إنه دخان [النار]. وقيل: الصفر المذاب. وقيل: إنه المهل. وأيها كان فالمراد تضعيف العذاب، أي: بهذا مرة وبذاك أخرى، أو بهما نعوذ بالله. (فإذا انشقت السماء فكانت وردة) [٣٧]