أي: حمراء مشرقة. وقال عبد بني الحسحاس: ١٢١٥- يرجلن لمات ويتركن جمتي وذاك هوان ظاهر قد بداليا ١٢١٦- فلو كنت ورداً [لونه] لعشقنني ولكن ربي شانني بسواديا. وقيل: [متغيرة] مختلفة الألوان، كما تختلف [ألوان] الفرس الورد، يصفر في الربيع، ويحمر في الشتاء، أو يحمر عند الانتفاش، ويغبر إذا دحا شعره وسكن، كما وصفه المرار بن منقذ:
١٢١٧- قارح قد فر عنه جانب ورباع جانب لم يثغر ١٢١٨- فهو ورد اللون في [ازبئراره] وكميت اللون ما لم يزبئر. وإنما يختلف لون السماء بسبب التظاء نار جهنم من الأرض إلى السماء، ولون النار إذا قابل اللون الأزرق يختلف في الحمرة [اللون] الأزرق، بحسب قرب النار وبعدها. كما يجد [برق] السحاب/مختلفاً في الحمرة، والسحابة نفسها مختلفة الألوان في الصفرة والحمرة، على اختلاف الخصائص والأعراض. (كالدهان) [٣٧]
أي: صافية كالدهن. أو مختلفة الألوان، كالدهن على كونه حديثاً أو عتيقاً أو متوسطاً. وقيل: تمور كما [يمرج] الدهن في الزجاج. وقيل: إن الدهان الأديم الأحمر، وإن لون السماء أبداً أحمر، إلا أن الزرقة العارضة [بـ]ـسبب اعتراض الهواء بينهما، كما ترى [الدم في] العروق أزرق، وفي القيامة يشتعل الهواء ناراً فترى السماء على [لونها]. (فيومئذ لا يسئل عن ذنبه) [٣٩] أي: لا يسألون سؤال استعلام، ولكن يسألون سؤال تبكيت وإلزام. (ءان) [٤٤]
بلغ إناه وغايته في حرارته. وقيل: حاضر. ومنه سمي الحال "الآن"، لأنه الحاضر الموجود. فإن الماضي لا تدارك [له]، والمستقبل على أمل، وليس لنا إلا الآن، ولا ثبات للآن طرفة عين. فيا بعداً لمتثبت منا على غير ثابت. وإنما امتن بالآلاء في ضمن ذكره العذاب، لأنها تحذير وتبصير. قال الحسن: "من خوفك حتى تبلغ الأمن، أرحم بك وأنعم عليك ممن أمنك حتى تقع [في] الخوف"، في معناه: