قوله تعالى :﴿ هل جزاء الإِحسان إلا الإِحسان ﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان وضعفه عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ : في قوله ﴿ هل جزاء الإِحسان إلا الإِحسان ﴾ قال :" ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة ".
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله ﷺ في هذه الآية ﴿ هل جزاء الإِحسان إلا الإِحسان ﴾ قال :" هل جزاء من أنعمت عليه بالإِسلام إلا أن أدخله الجنة ".
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول والبغوي في تفسيره والديلمي في مسند الفروس وابن النجار في تاريخه عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ :" ﴿ هل جزاء الإِحسان إلا الإِحسان ﴾ وقال : هل تدرون ما قال ربكم؟ قالوا : الله ورسوله أعلم، قال : يقول : هل جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة ".
وأخرج ابن النجار في تاريخه عن علي بن أبي طالب في قوله تعالى ﴿ هل جزاء الإِحسان إلا الإِحسان ﴾ قال : قال رسول الله ﷺ :" قال الله عز وجل : هل جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة ".
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله ﴿ هل جزاء الإِحسان إلا الإِحسان ﴾ قال رسول الله :" هل جزاء من أنعمت عليه ممن قال : لا إله إلا الله في الدنيا إلا الجنة في الآخرة ".
أخرج عبد بن حميد عن عكرمة ﴿ هل جزاء الإِحسان إلا الإِحسان ﴾ قال : هل جزاء من قال : لا إله إلا الله إلا الجنة؟.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن مثله.
وأخرج ابن عدي وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان وضعفه والديلمي عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :" أنزل الله عليّ هذه الآية مسجَّلة في سورة الرحمن للكافر والمسلم ﴿ هل جزاء الإِحسان إلا الإِحسان ﴾ ".


الصفحة التالية
Icon