وتلك الإمامة. إن أهل الجنة يحلو فى مذاقهم ترديد الباقيات الصالحات فهم يهتفون بها عن حب ورغبة، ولعلها وسمت بالبقاء والصلاح لأنها تعلو على الفناء، وكيف تفنى هذه الشعارات، سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؟ كانت فى الدنيا قواعد لسلوك المؤمن، ثم أضحت فى الآخرة شارة أهل النعيم. ماذا فعل غيرهم؟ استرخى فحجب. وقد قيل الأحجار فى طريق الكسالى عوائق وفى طريق الناشطين سلالم، الأولون ينكصون،


الصفحة التالية
Icon