وعادوا الدين كله، ورضوا بالحياة الدنيا، واطمأنوا بها وسخروا مما وراءها، ولم يعرفوا فى دنياهم إلا مآربهم. وقد استخدمت مصطلحات فى صفة العذاب " في سموم وحميم " تلك الريح اللافحة بحرارتها، من السم لشدة أذاها وحميم ذلك الماء الساخن الذى يغلى. " وظل من يحموم " دخان كثيف أسود لا قيمة لظله، ولذلك جاء فى موضع آخر "انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب * لا ظليل ولا يغني من اللهب "، وهو من الحمم جمع حممة، الفحم


الصفحة التالية
Icon