وقال بيان الحق الغزنوى :
سورة الواقعة
(الواقعة) [١] القيامة. وقيل: الصيحة. (كاذبة) [٢] تكذيب، ومثله (لاغية) أي: لغواً. (رجت) [٤] زلزلت، فينهدم كل بناء عليها رجة واحدة. (وبست) [٥] هدت. وقيل: دقت وفتتت، والبسبسة: السويق.
قال بعض اللصوص: ١٢٢٨- لا تخبزا خبزاً وبسا بسا ١٢٢٩- ولا تطيلا بمقام حبسا. (أزواجاً ثلاثة) [٧] أصنافاً متشاكلة. وفسرها ابن عباس بما في سورة الملائكة من الظالم والمقتصد والسابق. وروى النعمان بن بشير: أن النبي عليه السلام قرأ: (وكنتم أزواجاً)
إلى قوله: (والسابقون السابقون) [فقال: "هم] الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان". وتكرير السابقين، لأن التقدير: السابقون إلى الطاعة، هم السابقون إلى الرحمة. فيكون الأول: مبتدأ، والثاني: خبره. و(أولئك المقربون) [١١] من صفتهما. (ثلة) [١٣] جماعة. (وقليل من الأخرين) [١٤]
لأن الذين سبقوا إلى الإيمان بالنبي عليه السلام قليل من كثير ممن سبق إلى الإيمان بالأنبياء قبله. (موضونة) [١٥] مضفورة متداخلة. (مخلدون) [١٧] مسورون. وفي "تاج المعاني": إنهم روحانيون، لم يتجسموا، من قولهم: "وقع في خلدي" أي: نفسي وروحي. (إلا قيلاً سلاماً)/[٢٦] نصب سلاماً على البدل من قيل، أي: لا يسمعون إلا سلاماً.
ويجوز نصبه بالقيل بتقدير: إلا أن يقال يسلمك الله سلاماً. (في سدر مخضود) [٢٨] لين لا شوك عليه، ولا عجم فيه، كأنه خضد منه الشوك، قال الشماخ: ١٢٣٠- إن تمس في عرفط صلع جماجمه من الأساليق عاري الشوك مخضود ١٢٣١- تصبح وقد ضمنت ضراتها غرقاً من طيب الطعم حلو غير مجهود. (وطلح منضود) [٢٩] أي: قنو الموز، نضد بعضه على بعض، أي: وضع وجمع. قال:


الصفحة التالية
Icon