١٢٣٢- إذا دعت غوثها ضراتها فزعت أطباق نيء على الأثباج منضود. (وظل ممدود) [٣٠] أي: في الزمان والمكان، فلأنه غير متناه إلى حد يفنى فيه، لكنه ظل ظليل، لا شمس تنسخه، ولا حرور ينغصه، ولا برد يفسده، كما قال عز وجل: (لا يرون فيها شمساً ولا زمهريرا). (وفرش) [٣٤] العرب تكني بالفراش عن المرأة. (مرفوعة) [٣٤] أي: على السرر. (أنشأناهن) [٣٥]
أعدناهن صبايا أبكاراً. (عرباً) [٣٧] العروب: الحسنة التبعل، الفطنة بمراد الزوج، كفطنة العرب. (أتراباً) [٣٧] لدات، فيكون أتم لحسنهن واستوائهن، قال أبو زبيد الطائي: ١٢٣٣- نراك أيامنا بالنعف من ظلم إذ لست باحسب ظل العيش [منجابا] ١٢٣٤- لا أحسب الدهر إلا نشوة اندار مسمعاً [...] الله أترابا. (ثلة من الأولين* وثلة من الأخرين) [٣٩، ٤٠]
لما نزل في السابقين: (وقليل من الأخرين)، [عز] ذلك على الصحابة، فنزلت هذه، وفسرها رسول الله صلى الله عليه فقال: "من آدم إلينا ثلة، ومنا إلى يوم القيامة ثلة". (وأصحاب الشمال) [٤١] العرب تتشاءم بالشمال، [وتعبر] به عن الشيء الأخس، والحظ الأخيب الأنقص/. كما قال: ١٢٣٥- رأيت بني العلات لما تضافروا يحوزون [سهمي] دونهم في الشمائل
١٢٣٦- فأنزلني ذات اليمين ولم أكن بمنزلة الملقى شمال الأراذل. قال الهذلي: ١٢٣٧- أبالصرم من أسماء حدثك [الذي] جرى بيننا يوم استقل ركابها ١٢٣٨- زجرت لها طير الشمال فإن يكن هواك الذي [تهوى] يصبك اجتنابها. (وظل من يحموم) [٤٣] اليحموم: الدخان.