وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة الواقعة
مكية كلها
١ - الْواقِعَةُ القيامة.
٢ - لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ أي ليس لها مردود. يقال : حمل عليه فما كذب، أي فما رجع.
قال الفراء :«قال لي أبو ثروان : إن بني نمير ليس لحدّهم مكذوبة، أي تكذيب».
٣ - ثم قال : خافِضَةٌ رافِعَةٌ أي تخفض قوما الى النار، وترفع آخرين إلى الجنة.
٤ - إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا أي زلزلت «١».
٥ - وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا : فتّتت، حتى صارت كالدقيق والسّويق المبسوس.
٦ - فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا أي ترابا منتشرا. و«الهباء المنبث» : ما سطح من سنابك الخيل.
٧ - وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً أي أصنافا.

(١) وهو قول مجاهد.


الصفحة التالية
Icon