مرفوعة (تام) ولا وقف من قوله إنَّا أنشأناهن إلى قوله لأصحاب اليمين فلا يوقف على إنشاء لمكان الفاء ولا على أبكاراً ولا على أتراباً لأنَّها أوصاف الحور العين
لأصحاب اليمين (تام) ومثله وثلة من الآخرين ٠
ما أصحاب الشمال (حسن) وقيل لا يوقف من قوله في سموم إلى قوله ولا كريم لأنَّ قوله في سموم ظرف لما قبله وخبر له فلا يوقف على ما قبله ولا يوقف على من يحموم لعطف ما بعده على ما قبله ٠
ولا كريم (حسن)
مترفين (كاف) ومثله العظيم ولا يوقف على مبعوثون لأنَّ أو آباؤنا معطوف على الضمير في مبعوثون والذي جوّز العطف عليه الفصل بهمزة الاستفهام والمعنى أتبعث أيضاً آباؤنا على زيادة الاستبعاد يعنون أنَّ آباءهم أقدم فبعثهم أبعد وأبطل قاله الزمخشري قال أبو حيان وما قاله الزمخشري لا يجوز لأنَّ عطفه على الضمير لا يراه نحويّ لأنَّ همزة الاستفهام لا تدخل إلاَّ على الجمل لا على المفرد لأنَّه إذا عطف على المفرد كان الفعل عاملاً في المفرد بواسطة حرف العطف وهمزة الاستفهام لا يعمل ما قبلها فيما بعدها فقوله أو آباؤنا مبتدأ خبره محذوف تقديره مبعوثون ٠
قرأ ابن عامر وقالون أو آباؤنا بواو ساكنة قبلها همزة مفتوحة والباقون بواو مفتوحة قبلها همزة جعلوها واو عطف دخلت عليها همزة الاستفهام إنكارٌ للبعث بعد الموت٠
الأوَّلون (كاف)
لمجموعون ليس بوقف وإن كان رأس آية وقال يعقوب تام وغلطه أبو جعفر وهو أنَّ حرف الجرّ لابدّ وأن يتعلق بشيء وتعلقه هنا بما قبله ثم قال تعالى إلى ميقات أي يجمعهم لميقات يوم معلوم ٠
معلوم (كاف) ولا وقف من قوله ثم إنَّكم أيها الضالون إلى شرب الهيم فلا يوقف على المكذبون لأنَّ خبر أن لم يأت بعد ولا على زقوم لأن قوله فمالئون مرفوع بالعطف على لآكلون ولا على البطون ولا على من الحميم لمكان الفاء فيهما ٠
شرب الهيم (كاف)
يوم الدين (تام)
نحن خلقناكم (جائز)