القولِ. وقوله تعالى :﴿ نَحْنُ خلقناكم فَلَوْلاَ تُصَدّقُونَ ﴾ تلوينٌ للخطابِ وتوجيهٌ له إلى الكفرةِ بطريقِ الإلزامِ والتبكيتِ. والفاءُ لترتيبِ التحضيضِ على ما قبلَها أي فهلَّا تصدقونَ بالخلقِ فإن ما لا يحققه العملُ ولا يساعده بل ينبىءُ عن خلافه ليس من التصديق في شيءٍ وقيل : باللبعث استدلالا عليه بالإنشاء فإن من قدرَ عليه قدرَ على الإعادةِ حتماً والأولُ هو الوجهُ كما ستحيطُ به خُبْراً. أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٨ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon