والحاكم وصححه.
وآخرون عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها سمعت رسول الله ﷺ يقرأ ﴿ فَرَوْحٌ ﴾ بضم الراء، وبه قرأ ابن عباس.
وقتادة.
ونوح القارىء.
والضحاك.
والأشهب.
وشعيب.
وسليمان التيمي.
والربيع بن خيثم.
ومحمد بن علي.
وأبو عمران الجوني.
والكلبي.
وفياض.
وعبيد.
وعبد الوارث عن أبي عمرو.
ويعقوب بن حسان.
وزيد.
ورويس عنه.
والحسن وقال :﴿ الروح ﴾ الرحمة لأنها كالحياة للمرحوم، أو سبب لحياته الدائمة فإطلاقه عليها من باب الاستعارة أو المجاز المرسل، وروي هذا عن قتادة أيضاً، وقال ابن جني : معنى هذه القراءة يرجع إلى معنى الروح فكأنه قيل : فله ممسك روح وممسكها هو الروح كما تقول : الهواء هو الحياة وهذا السماع هو العيش، وفسر بعضهم الروح بالفتح الرحمة أيضاً كما في قوله تعالى :﴿ وَلاَ تَايْئَسُواْ مِن رَّوْحِ الله ﴾ [ يوسف : ٨٧ ] وقيل : هو بالضم البقاء ﴿ وَرَيْحَانٌ ﴾ أي ورزق كما روي عن ابن عباس.
ومجاهد.
والضحاك، وفي رواية أخرى عن الضحاك أنه الاستراحة، وأخرج عبد بن حميد عن الحسن أنه قال : هو هذا الريحان أي المعروف.
وأخرج ابن جرير عنه أنه قال : تخرج روح المؤمن من جسده في ريحانة ؛ ثم قرأ ﴿ فَأَمَّا إِن كَانَ ﴾ [ الواقعة : ٨٨ ] الخ.
وأخرج ابن جرير.
وابن أبي حاتم عن أبي العالية قال : لم يكن أحد من المقربين يفارق الدنيا حتى يؤتى بغصنين من ريحان الجنة فيشمهما ثم يقبض ﴿ وجنات نَعِيمٍ ﴾ أي ذات تنعم فالإضافة لامية أولادنى ملابسة، وهذا إشارة إلى مكان المقربين بحيث يلزم منه أن يكونوا أصحاب نعيم.
وأخرج الإمام أحمد في الزهد.
وابن أبي شيبة.
وعبد بن حميد.


الصفحة التالية
Icon