أي ما تبشرون به، انظرونا : أي انتظرونا، وأصل الاقتباس طلب القبس : أي الجذوة من النار، والسور : الحاجز، من قبله : أي من جهته، بلى : أي كنتم معنا، فتنتم أنفسكم : أي أهلكتموها بالمعاصي والشهوات، وتربصتم : أي انتظرتم بالمؤمنين مصايب الزمان، وارتبتم : أي شككتم فى أمر البعث، والأمانى : الأباطيل من طول الآمال والطمع فى انتكاس الإسلام واحدها أمنية، والغرور (بالفتح) الشيطان، والفدية والفداء : ما يبذل لحفظ النفس أو المال من الهلاك، مأواكم : أي منزلكم الذي تأوون إليه، مولاكم : أي أولى بكم، والمصير : المآل والعاقبة.
ألم يأن : ألم يجىء وقت ذلك من قولهم أنى الأمر أنيا وأناء وإناء إذا جاء أناه أي وقته، والخشوع : الخشية والخوف، وذكر اللّه : مواعظه، والحق : هو القرآن، والذين أوتوا الكتاب : هم اليهود والنصارى، والأمد : الزمان، وطال عليهم الأمد :
أي طال العهد بينهم وبين أنبيائهم، فقست قلوبهم : أي صلبت وصارت كالحجارة أو أشد قسوة، فاسقون : أي خارجون عن حدود دينهم، رافضون لما جاء فيه من أوامر ونواه، والأرض الميتة : هى التي لا تنبت شيئا، والآيات : هى البينات والحجج، تعقلون : أي تتدبرون.
المصدقين : أي المتصدقين بأموالهم على البائسين وذوى الحاجة، والقرض الحسن :
هو الدفع بنية خالصة ابتغاء مرضاة اللّه، لا يريدون جزاء ممن أعطوه، يضاعف لهم :
أي يضاعف اللّه لهم ثواب أعمالهم، والصدّيق : من كثر منه الصدق وصار سجية له، والشهداء من قتلوا فى سبيل اللّه، واحدهم شهيد.
اللعب : ما لا ثمرة له كلعب الصبيان، واللهو : ما يشغل الإنسان عما يعنيه ويهمه، وزينة : أي كالملابس الفاخرة، وتفاخر : أي بالأنساب والعظام البالية، وتكاثر فى الأموال والأولاد : أي مباهاة بكثرة العدد والعدد، والغيث : المطر، والكفار :
الزراع، يهيج : أي يبتدئ فى اليبس والجفاف بعد أن كان أخضر ناضرا، حطاما :