فصل فى إعراب جميع آيات السورة الكريمة


قال الإمام أبو البقاء العكبرى :
سورة الحديد

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى (يحيى) يجوز أن يكون حالا من الضمير المجرور، والعامل الاستقرار وأن يكون مستأنفا.
قوله تعالى (والرسول يدعوكم) الجملة حال من الضمير في تؤمنون.
قوله تعالى (وقد أخذ) بالفتح: أي الله أو الرسول، وبالضم على ترك التسمية.
قوله تعالى (من أنفق) في الكلام حذف تقديره: ومن لم ينفق، ودل على المحذوف قوله تعالى " من قبل الفتح ".
قوله تعالى (وكلا وعد الله الحسنى) قد ذكر في النساء.
قوله تعالى (يوم ترى) هو ظرف ليضاعف، وقيل التقدير: يؤجرون يوم ترى، وقيل العامل (يسعى) ويسعى حال، و (بين أيديهم) ظرف ليسعى، أو حال من النور، وكذلك (بأيمانهم) وقرئ بكسر الهمزة، والتقدير: بأيمانهم استحقوه، أو وبأيمانهم يقال لهم (بشراكم) وبشراكم مبتدأ، و (جنات) خبره أي دخول جنات.
قوله تعالى (يوم يقول) هو بدل من يوم الأول، وقيل التقدير: يفوزون وقيل التقدير: اذكر (انظرونا) انتظرونا وأنظرونا: أخرونا، و (وراءكم) اسم الفعل فيه ضمير الفاعل: أي ارجعوا ارجعوا، وليس بمعروف لقلة فائدته،
لأن الرجوع لا يكون إلا إلى وراء، والباء في (بسور) زائدة، وقيل ليست زائدة.
قوله تعالى (باطنه) الجملة صفة لباب أو لسور، و (ينادونهم) حال من الضمير في بينهم، أو مستأنف.
قوله تعالى (هي مولاكم) قيل المعنى أولى بكم، وقيل هو مصدر مثل المأوى، وقيل هو مكان.
قوله تعالى (أن تخشع) هو فاعل يأن، واللام للتبيين، و (ما) بمعنى الذى، وفي (نزل) ضمير يعود عليه، ولا تكون مصدرية لئلا يبقى الفعل بلا فاعل.
قوله تعالى (وأقرضوا الله) فيه وجهان: أحدهما هو معترض بين اسم إن وخبرها، وهو يضاعف لهم، وإنما قيل ذلك لئلا يعطف الماضي على اسم الفاعل والثانى أنه معطوف عليه لأن الألف واللام بمعنى الذى: أي إن الذين تصدقوا.


الصفحة التالية
Icon