﴿وَإِن يَأْتُوكُمْ أسارى تفادوهم وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكتاب وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ﴾ [البقرة : ٨٥] وخامسها : الإيمان بالنبيين واليهود أخلوا بذلك حيث قتلوا الأنبياء، على ما قال تعالى :﴿وَيَقْتُلُونَ النبيين بِغَيْرِ الحق﴾ [البقرة : ٦١] وحيث طعنوا في نبوة محمد ﷺ وسادسها : بذل الأموال على وفق أمر الله سبحانه واليهود وأخلوا بذلك لأنهم يلقون الشبهات لطلب المال القليل كما قال ﴿واشتروا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً﴾ [البقرة : ١٨٧] وسابعها : إقامة الصلوات والزكوات واليهود كانوا يمنعون الناس منها وثامنها : الوفاء بالعهد، واليهود نقضوا العهد حيث قال :﴿أَوْفُواْ بِعَهْدِى أُوفِ بِعَهْدِكُمْ﴾ [البقرة : ٤٠ ]
أهـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٥ صـ ٣٣﴾