الله عليه وسلم ـ بمعناه، وأخرجه النسائي وابن ماجة والترمذي - وقال : حديث حسن غريب صحيح - وقال النسائي : المرسل أولى بالصواب من المسند، وقال أبو بكر المعافري : ليس في الظهار حديث صحيح يعول عليه، قال المنذري : وفيما قاله نظر، فقد صححه الترمذي كما ترى، ورجال إسناده ثقات، وسماع بعضهم من بعض مشهور، وترجمة عكرمة عن ابن عباس ـ رضى الله عنه ـ م احتج بها البخاري في غير موضع - انتهى.
وللترمذي - وقال حسن غريب - عن سلمة بن صخر ـ رضى الله عنه ـ في المظاهر يواقع قبل أن يكفر قال :" كفّار واحدة "
" وروى أحمد والحاكم وأصحاب السنن إلا النسائي وحسنه الترمذي، قال ابن الملقن : وصححه ابن حبان والحاكم - من طريق سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر البياضي ـ رضى الله عنه ـ قال : كنت أمرأ أصيب من النساء ما لا يصيب غيري، فلما دخل شهر رمضان خفت أن أصيب من امرأتي شيئاً يتابع بي حتى أصبح فظاهرت منها حتى ينسلخ شهر رمضان، فبينا هي تخدمني ذات ليلة تكشف لي منها شيء فما لبث أن نزوت عليها، فلما أصبحت خرجت إلى قومي فأخبرتهم الخبر وقلت : امشوا معي إلى رسول الله ـ ﷺ ـ، قالوا : لا والله : فانطلقت إلى النبي ـ ﷺ ـ فأخبرته، فقال " أنت بذاك يا سلمة؟ قلت : أنا بذاك يا رسول الله مرتين، وأنا صابر لأمر الله، فاحكم فيّ بما أراك الله، وفي رواية : فأمض فيَّ حكم الله فإني صابر لذلك، قال حرر رقبة.