﴿ فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَآ ﴾ أي عاقبة الشيطان وذلك الإنسان ﴿ أَنَّهُمَا فِي النار خَالِدِينَ فِيهَا ﴾ نصب على الحال.
والتثنية ظاهرة فيمن جعل الآية مخصوصة في الراهب والشيطان.
ومن جعلها في الجنس فالمعنى : وكان عاقبة الفريقين أو الصنفين.
ونصب "عَاقِبَتهُمَا" على أنه خبر كان.
والإسم ﴿ أَنَّهُمَا فِي النار ﴾ وقرأ الحسن "فَكَانَ عَاقِبَتُهُما" بالرفع على الضد من ذلك.
وقرأ الأعمش "خَالِدَانِ فِيهَا" بالرفع وذلك خلاف المرسوم.
ورفعه على أنه خبر "أنّ" والظرف ملغى. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٨ صـ ﴾